تلعب الهرمونات دورا محورايا فعالا في تنظيم وظائف الجسم المتعددة وكذا القسم الغذائي والمزاج أي النفسية وصحة الجسم، إن التقلبات الهرمونيبة القليلة قد تؤدي بشكل كبير إلى تغيرات في الجسم،وأكثر فئة متأثرة بالهرمونات هم النساء في مرحلة معينة من حياتهن تظهر عليهن إختلالات هرمونية مما قد تؤثر على صحتهن:
قد يكون التغيير المفاجئ في الوزن رغم عدم وجود تغييرات أو إضطرابات جوهرية في النظام الغذائي من كمية أو نوعية أو تمارين رياضية،قد يؤدي إرتفاع في مستويات الكورتيزول الناتج عن التوتر والقلق المزمن والمتكرر إلى زيادة في الوزن،في بعض الحالات العكس،وكذا الخلل في وظائف الغدة الدرقية يؤدي إلى الزيادة أو النقصان أيضا في الوزن.
الشعور بالإرهاق المستمر حتى بعد النوم لمدة طويلة قد يشير إلى خلل هرموني، إنخفاض في مستوى هرمون الغدة الدرقية قد يؤدي إلى إبطاء عملية الأيض مما يؤدي إلى التعب المستمر.
أما الدورة الشهرية القصيرة أو الطويلة المنتظمة أو الغير منتظمة تشير بإستمرار إلى خلل في التوازن الهرموني .
يمكنك ربط ظهور حب الشباب وخاصة حول الفك والذقن والرقبة إلى إختلال هرموني للذكور والإناء ويمكن أن يؤدي لإرتفاع في مستويات الأندروجين وزيادة إنتاج الزيت في الجلد مما يؤدي إلى إنسداد المسامات وإستمرار حب الشباب وعلامات جلدية أخرى.
ويمكن كربط تقلبات المزاج والنفسية المتكررة والقلق ونوبات الإكتئاب بتقلبات مستويات الهرمونات يلعب الإستروجين دورا أساسيا في إنتاج السيروتونين الهرمون المسؤول عن السعادة، إنخفاض مستوى الإستروجين كما ه الحال عنذ إنقطاع الطمث أو قبل إنقطاعه قد يؤدي إلى مشاعر الحزن والإنفعال والقلق الغير مبرر.
تؤثر الإختلالات الهرمونية كثيرا على النوم والراحة وظهور الأرق المستمر والتوتر.
يمكن أحيانا إرجاع الإنتفاخ والإمساك والإسهال إلى التغيرات الهرمونية بالأمعاء حساسة للغاية لمستويات الهرموني الإستروجين والبروجسترون اللذين يؤثران على عملية الهضم، والإختلال في هذين الهرمونان يؤدي إلى تسريع أو إبطاء عملية الهضم مما يسبب عدم الراحة للجسم والشخص لمدة معينة.
ظهور نمو الشعر الزائد على الوجه وخاصة الذقن والشفة العليا لدى النساء علامة على إرتقاع مستوى الأندروجين وهو مايرتبط غالبا بحالات مثل ملازمة تكيس المبايض، كما يمكن أن يسبب إرتفاع مستوى الأندروجين إلى إتساع المساموتخشن الجلد وظهور نتوءات فيه وخاصة على الذراعين والساقين.
إذا كنت تشك أو تشكين في وجود خلل هرموني فقد يوصى بإجراء إختبارات الدم للتحقق من مستويات الهرمونات بما في ذلك الغدة الدرقية والكورتيزول والإستروجين والبروجسترون.
وإذا إستمرت الأعراض وأثرت بشكل كبير على الجسم والحياة اليومية فمن الضروري إستشارة طبية متخصصة والعلاج المبكر .
يمكن علاج الهرموني بالطبيعة بتغيير نمط الحياة والتعديلات الغذائية وتقنيات إدارة التوتر والتخلص منه او التقليل منه،وإتباع نمط حياة صحي جيد وممارسة الرياضة وتوازن في تناول الأغذية الصحية والخضروات والمكسرات والفيتامينات والبروتينات قليلة الدهن، تقليل من تناول السكر ...
المحتوى المقدم لأغراض إعلامية فقط وليس بديلا لإستشارة طبية، والوقاية خير من ألف علاج.